منذ السابع من أكتوبر 2023، بدأ عدوان إسرائيلي على قطاع غزة جنوب فلسطين.
خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من العدوان، تم تسجيل حوالي 8000 قتيل 40% منهم أطفال، وحوالي 20 ألف جريح، إلى جانب أكثر من 1500 مفقود تحت الأنقاض.
القصف العسكري رافقه قطع تام للكهرباء والماء ومنع دخول الغذاء والمستلزمات الطبية والوقود اللازم للمستشفيات والمركبات.
وزارة الصحة الفلسطينية حذرت من كارثة صحية، بعد تحول المستشفيات إلى مراكز إيواء تضم عشرات الآلاف من النازحين، رغم نسبة إشغال للمشافي بلغت 170%.
ما يقارب من 50% من الوحدات السكنية مدمرة كليًا أو جزئيًا، وعشرات العاملين في المجال الصحي تم قتلهم، وخرجت العديد من المستشفيات من الخدمة جراء استهدافها بشكل مباشر أو غير مباشر.
اليوم، هناك ما يقدر بنحو 1.4 مليون شخص في غزة نازحي داخليًا، يعيشون في مراكز إيواء أو مدارس الأونروا أو المستشفيات أو مستضافون عند أقاربهم.
الاستجابة الطارئة للكارثة في غزة
صندوق الوقف الدولي، استجاب بسرعة للوضع الإنساني الصعب في غزة، من خلال المؤسسة الأم “منظمة الإغاثة الإسلامية في فلسطين” والتي لا يزال فريقها موجودًا داخل القطاع.
قدمنا دعمًا فوريًا بمبلغ 30 ألف جنيه استرليني، من عائدات أسهمكم الوقفية المخصصة للإغاثة الطارئة، حيث تولت الإغاثة الإسلامية المهام الميدانية.
كاستجابة أولية سريعة، قام الفريق بالتالي:
- توزيع 930 سلة غذائية في المنطقة الوسطى وخانيونس ورفح جنوبًا.
- توزيع 4,205 وجبات جاهزة للأكل للنازحين في المنطقة الوسطى وخانيونس ورفح جنوبًا.
- توزيع الخضروات الطازجة على 550 أسرة في المنطقة الوسطى.
- توفير المياه النظيفة لـ 3000 شخص ضمن 4 مراكز إيواء في المنطقة الوسطى.
- توزيع 1,100 مجموعة من مستلزمات النظافة للنازحين في خان يونس جنوبًا.
سهم الإغاثة الطارئة الوقفي
في صندوق الوقف الدولي، يتميز سهم الإغاثة الطارئة الوقفي بتوفير المال على مدار العام، ليكون جاهزًا للاستخدام الفوري عند وقوع كارثة.
فنحن نستثمر تبرعاتكم في استثمارات متوافقة مع الشريعة الإسلامية، وبعد عام تبدأ بتحقيق عائدات سنوية. نخصص جزءًا من العائدات لدعم صندوق الإغاثة الطارئة، بينما نعيد استثمار الجزء الآخر من العائدات حتى ينمو التبرع عامًا بعد عام.
بفضل تبرعاتكم المستمرة، كان الصندوق جاهزًا لدعم الوضع الإنساني الطارئ في قطاع غزة.
لم تنتهِ الكارثة في قطاع غزة، ولن تنتهي مع توقف العمليات العسكرية بسبب حجم الدمار الواسع، والتدمير الاقتصادي والاجتماعي الكامل.