لو سألتك اليوم، بكم تُقدر ثروتك.. بماذا ستجيب؟ ألف.. مائة ألف.. مليون؟
كل الأرقام التي ستجيب بها تُقاس بعدد الأصفار أمامها، إلا أن هناك نوع آخر من الثراء لا يُقاس بتلك الأصفار.
خير يُقاس بمدى تأثير الخير الذي تتركه في هذا العالم، خلال حياتك وبعد رحيلك. ثراء لا يتأثر بعدد الأصفار ولا بتقلّبات السوق، لكنه يمكن أن يبدأ بمبلغٍ مادي بسيط. كيف؟
ثروة تبدأ بــ10 جنيهات!
تخيل أن تدّخر ثمن وجباتك اليوم، أو تكاليف نزهة عائلية، وتبدأ بهذه الجنيهات استثمارًا رابحًا مع الله، يدوم أثره ولا يفنى أجره.
خيالك يمكن أن يتحول حقيقة الآن وبكل بساطة، من خلال التبرع بأي مبلغ لصندوق الوقف الدولي كصدقةٍ جارية، أو التبرع بسهمٍ وقفي محدد.
من خلال صندوق الوقف الدولي، يتحول تبرعك إلى صدقةٍ جارية تمول المشاريع المستدامة عامًا بعد عام.

ابدأ طريق الثراء بنيّة صادقة
عندما تقرر الاستثمار مع الله، وهو الاستثمار الوحيد الرابح دومًا في هذا الكون، ليس ضروريًا أن تكون غنيًا بمقاييس الدنيا. الضرورة الوحيدة هنا هي النيّة الصادقة والخالصة لله، لأن حجم المبلغ ليس ما يصنع الفرق بل الاستمرارية.
عبر صندوق الوقف الدولي يمكنك البدء بأي مبلغ متوفر معك، ليدخل دورة استثمار آمنة ويبدأ الريع بالمشاركة في تمويل مشاريع وقفية مستدامة.
- قد يساهم تبرعك في حفر بئر ماء.
- أو قد يوفر رعاية ليتيم وأسرته.
- أو قد يساهم في ثمن عملية جراحية ضرورية.
- أو يؤهل المرافق التعليمية في القرى الفقيرة.
وهذا هو المعنى الحقيقي للثراء! فمهما كانت عقاراتك في الدنيا التي يمكن أن تستفيد من ريعها، هناك أصول أُخروية لا يمكن أن تخمّن مقدار ريعها من حسنات وأجر. فالله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم: “والله يُضاعفُ لمَن يشاءُ واللهُ واسعٌ عليم”.
وبينما تسعى في الدنيا لتوفير دخل شهري مستمر، اسعَ كذلك لتوفر دخلًا مستمرًا من الحسنات حتى بعد رحيلك.
وبينما تسعى لتترك ميراثًا ماديًا لأبنائك، اسعَ كذلك لترك ميراث من البركة لهم.. “وكان أبوهما صالحًا”.
لا تؤجّل بدء الاستثمار مع الله حتى تصبح غنيًا أو مُسنًا! ابدأ اليوم لأن أحد لا يعرف متى يكون يومه الأخير في هذه الرحلة الدنيوية.
التصنيف: غير مصنف