لسنوات ، عانت ديليجان من فقدان البصر ، ليس فقط جسديًا ، بل عقليًا. لم تستطع فعل أي شيء بمفردها ؛ شعرت بأنها عالةعلى عائلتها..

غير قادرة على رؤية أي شيء ، لم تستطع التنقل بمفردها وكانت تسقط غالبًا في الطرق والأماكن الخطرة الأخرى.

لم تستطع المساعدة في المنزل وكان عليها باستمرار أن تطلب من عائلتها مساعدتها.

كانت ديليجان واحدة من 825 شخصًا استفادوا من مشروعنا لتوفير علاج فقدان البصر ورعاية العيون.

خضعت لعملية جراحية لعلاج الجلوكوما ، وفي غضون يوم عاد بصرها.

أخبرتنا كيف تغيرت حياتها منذ ذلك الحين.

بعد العلاج من فقد البصر

يمكن الآن لديليجان تستطيع الرؤية مرة أخرى بعد إجراء عملية لعلاج الجلوكوما.

“أصبحت حياتي الآن أسهل كثيرًا. قبل إجراء العملية ، لم أتمكن من التقاط كوب من الماء من أمامي ، أو تناول الطعام بشكل صحيح.

ولكن الآن ، يمكنني أن أفعل أشياء عادية. إنه شعور رائع. “

أفضل نتائج المشروع هو القدرة على رؤية عائلتها مرة أخرى.

لم تكن قادرة على رؤية أحفادها بشكل صحيح لسنوات. الآن ، تستمتع برعايتهم أثناء عمل حفيدتها.

وفي حديثه عن المشروع ، قال أحد الأطباء في المستشفى “[المكفوفين] يمكن أن يشعروا بعدم جدوى ، لأن حياتهم لا معنى لها.

ولكن عندما يستعيدون بصرهم يمكنهم العودة إلى الحياة العملية ومساعدة أسرهم. إنه تغيير كبير بالنسبة لهم – الانتقال من الظلام إلى النور “.

الآن يمكن رؤية حفيدها واللعب معه.

قبل إجراء عملية فقد البصر ، لم يكن بوسع ديليجان أن تعمل بنفسها فقط ، ولكن من خلال طلب المساعدة من عائلتها ، كانت أيضًا تأخذهم بعيدًا عن وظائفهم.
الآن ، يسعدها أن تكون قادرة على المساعدة في الوظائف حيث يمكنها. تشعر وكأن حياتها لها غرض مرة أخرى.

وهي تقدر بشكل كبير أنها أعادت بصرها، وهي تتمنى نفس الخير لآلاف الآخرين في منطقتها الذين يعانون من نفس المصير.

“هذه المنطقة من بنجلاديش فقيرة للغاية.

يعاني معظم الأشخاص من مشاكل مالية ، وعندما يعاني أحد أفراد العائلة من مشاكل في البصر ، يكاد يكون من المستحيل العناية بهم بشكل صحيح. هذا المشروع مهم للغاية للأشخاص في هذه الحالة”.