تبرع بسهم التعليم الوقفي
تعليم الأطفال شرط أساسي لتحقيق التنمية المستدامة في المجتمعات. فالتعليم يحسن جودة الحياة ويمكّن الأفراد من المشاركة الفعّالة في بناء مستقبلهم وتحسين ظروف حياتهم.
ويعتبر التعليم من أهم أولويات صندوق الوقف الدولي، حيث يتبني شعار “نساعدهم ليساعدوا أنفسهم”. ولن يتحقق هذا الشعار دون تعليم وتدريب للفقراء ومعاونتهم على الخروج النهائي من العوز إلى الاكتفاء الذاتي.
قيمة سهم التعليم £150.
سهم التعليم خير دائم
عندما تتبرع بقيمة السهم الوقفي، نستثمر التبرعات ثم نبدأ باستخدام عائداتها -بعد عام- لتمويل مشاريع تعليمية في دول ومناطق فقيرة أو منكوبة. كما نعيد استثمار جزء من العوائد كي نمول المزيد من المشاريع عامًا بعد عام.
أي أن تبرعك لسهم التعليم الوقفي هو بمثابة صدقة جارية، واستثمار جارٍ في مستقبل الأطفال.
من الأمثلة على مشاريع التعليم: إعادة تأهيل المدارس، وتوفير مستلزمات الدراسة، وتدريب المعلمين، وبناء مدارس جديدة لفئات خاصة، كلها مشاريع يموّلها سهم التعليم الوقفي.
خير دائم باذن الله
ونحن نستخدم الاسهم والتبرعان الوقفية لصالح التعليم بعد استلام ريع استثمارتها لدوام الخير كصدقة جارية في تقديم الوان من المساعدات التعليمية ….. مثال
انشاء المدارس أو ترميمها — كفالة الطلاب —– تقديم خدمات الوسائل التعليمية وخاصة منها الحديثه
وعلي سبيل المثال تم خلال العامين الماضيين تطوير العملية التعليمية لثلاث مدارس بالبوسنة بالسبورات الذكية التي تساهم بقدر كبير في مواكبة التطورات الحديثة في مجال التعليم .
تكلفة سهم التعليم
مشاريع التعليم لعام 2023
عام 2023، عمل سهم التعليم في العراق،حيث شردت الصراعات العسكرية ملايين الناس، وفاقمت الفقر والمعاناة. تدخّلنا من خلال مؤسستنا الأم “الإغاثة الإسلامية” وموّلنا مشروعًا لتحسين المرافق المدرسية في إقليم كردستان، وعملنا بشكل خاص على مدرستين.
“قبل المشروع، واجهت مدرستنا تحديات كبيرة في البنية التحتية، وكانت الحمامات والكهرباء والأسوار والأسطح في حاجة ماسة إلى الإصلاح. لقد حول المشروع بيئة التعلم إلى مساحة آمنة وصحية.”
“نيجيرفان”- مدير إحدى المدارس المستفيدة
مشاريع التعليم لعام 2023
كما ساعدت عائدات سهم التعليم الوقفي بتحسين نتائج التعلم في العراق، من خلال توفير وسائل تعليمية، وتدريب بعض أعضاء هيئة التدريس على قضايا متعلقة بحماية الطفل والتماسك الاجتماعي والدعم النفسي. ونتيجة لذلك، استفاد أكثر من 1200 طفل من أماكن التعلم الآمنة والتعليم الجيد.
“تركيب بوابة جعل المدرسة أكثر أمانًا، كما أن التجديدات جعلت المرافق نظيفة. نذهب الآن إلى المدرسة ونحن سعداء ونركز أكثر على الدراسة.”
محمد- طالب مستفيد من المشروع