ترك هدية في وصيتك
يُعتبر ترك الوصية واجبا شرعيا على كل من يعيش في بلد لا يعمل بأحكام الشريعة الإسلامية.
فكتابة الوصية الشرعية يُعدّ أفضل سبيل لضمان العناية بأسرتك وأحبابك بعد الوفاة على الشكل الذي تحب.
ولا تقتصر الفوائد على ذلك فحسب، بل إن الوصية هدية وقف تمنحك الفرصة للمساهمة في الأعمال الخيرية التي تمثل لك اهتماما كبيرا.
إن تركك لوصية إهداء صدقة جارية هدية تبرع لصديق لصالح صندوق الوقف الدولي لهو من أفضل السُّبل لدعم أعمالنا الخيرية في المستقبل.
ومهما كان حجم تبرعك فإننا سنقوم باستثماره في أحد مشاريع الوقف العديدة حتى نضمن قدرته على ترك أثر دائم على المستفيدين منه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَىْءٌ، يُوصِي فِيهِ يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ، إِلاَّ وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ” رواه البخاري
هل تعلم؟ أن رجلا يُدعى مخيريق ترك في وصيته سبعة بساتين في المدينة يرثها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وبعد وفاة مخيريق قبض النبي صلى الله عليه وسلم البساتين السبعة وجعلها وقفا على الفقراء والمساكين.
دليلك خطوة خطوة لكتابة الوصية الشرعية
دليلك خطوة خطوة لكتابة الوصية الشرعية
بمجرد قيامك بعمل وصيتك وتوقيعها وشهدها ، قم بحفظها في مكان آمن أو مع محاميك أو قريب أو صديق جدير بالثقة.
علاوة على ذلك ، تأكد من إبلاغ المنفذ (المنفذون) بمكان حفظ الوصية الأصلية واحتفظ بنسخة منها لسجلاتك الخاصة.