عندما نتصدق بصدقة جارية، فإننا نقدمها بنيّة الحصول على أجر يستمر إلى ما بعد الممات، وحتى يوم البعث والحساب.

 

ورغم أن أعمال الصدقة الجارية التي عهدناها رائعة وتساعد الكثير من الناس، إلا أنها محدودة فيما يمكنها أن تقدمه من عون.

 

فعلى سبيل المثال، قد يتبرع أحدنا بمبلغ ليكفل يتيما، ثم تتوقف تلك الكفالة بمجرد بلوغ اليتيم سن 18.  وفي المقابل، يحصد المتبرع الأجر والثواب عن كل عمل صالح يقوم به هذا اليتيم، بما في ذلك الأثر الإيجابي الذي يتركه اليتيم في الناس طيلة حياته، كما يشمل العمل الصالح كل علم يشاركه مع الآخرين.

 

ماذا إذن لو وجدت طريقة لمضاعفة هذا الأثر، ونيْل المزيد من الأجر والثواب؟

مع صندوق الوقف الدولي، يمكنك تحقيق ذلك تماما، ومضاعفة أثرك وأجرك.

أحياء سنة الوقف - موقع الصدقة الجارية

 

عندما تشارك بسهم وقفي مع صندوق الوقف الدولي، فإننا نستثمر تبرعك بطريقة آمنة ضِمن أموال الوقف التي شارك بها متبرعون آخرون حول العالم.  وعندما نجني عائدًا سنويا بنسبة تتراوح بين 5-7٪، سنستخدم جزءا من هذه الأرباح لتمويل مشاريع خيرية في القطاع الذي اخترته مُسبقا. كما أننا نعيد استثمار جزء من الأرباح في صندوق الاستثمار، حتى نتمكن من الاستمرار في تنمية تبرعك كل عام.

 

إن المشاركة بسهم في الوقف تتيح لك الفرصة لنيل الأجر والثواب من الصدقة الجارية، عامًا بعد عام.

 

ضاعف أثرك، عامًا بعد عام.

التصنيف: غير مصنف