عن عثمان بن عفان (رضي الله عنه) قال النبي صلى الله عليه وسلم:
من يشتري رومة فيجعلها للمسلمين يضرب” بدلوه فِي دلائهم.. (صحيح البخاري).
اشترى عثمان (رضي الله عنه) البئر وفعل كما قال النبي ، وكان من أوائل “الأوقاف” في التاريخ الإسلامي.

يسلط هذا المثال الضوء على أهمية الخدمات العامة ، ويجب أن تكون متاحة للجميع

بالإضافة إلى ذلك ، قال ابن عمر (رضي الله عنه) أن النبي (صلى الله عليه وسلم) شجع أولاً مفهوم الوقف عندما أصاب عمر بخيبر أرضا فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أصبت أرضا لم أصب مالا قط أنفس منه فكيف تأمرني به قال إن شئت حبست أصلها وتصدقت بها فتصدق عمر بها و أنه لا يباع أصلها ولا يوهب ولا يورث”
(صحيح مسلم).

وهب عمر الأرض كوقف لصالح المجتمع وأعلن أنه لا يجوز بيع الممتلكات أو توريثها أو التخلي عنها كهدية.

في جميع أنحاء العالم ، نرى الوقف ، الذي أفاد المجتمعات لمئات السنين. فيما يلي بعض الأمثلة من الشرق الأوسط وأوروبا.