محتويات
في عالم تتزايد فيه الفجوات الاقتصادية، تبرز الصدقة الجارية كأحد أعظم الوسائل لمكافحة الفقر بشكل مستدام. فهي ليست مجرد فعل إحسان لحظي، بل هي استثمار طويل الأجل يثمر خيرًا متواصلًا للناس، ويعود بالنفع على المتصدق في حياته وبعد وفاته.
ما هي الصدقة الجارية؟
هي كل ما يُنفق في سبيل الله وتستمر منافعه بعد موت صاحبها، مثل بناء مسجد، حفر بئر، طباعة مصاحف، دعم تعليم أو رعاية الأيتام. وقد ورد في الحديث الشريف:
“إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.” (رواه مسلم)
الصدقة الجارية ومحاربة الفقر
1. استمرارية الأثر
تُعد وسيلة فعالة لضمان استمرارية الدعم للفقراء والمحتاجين، حيث تخلق مشاريع تنموية مستدامة بدلاً من حلول مؤقتة.
2. تمكين المجتمعات
من خلال إنشاء مدارس، مراكز طبية، أو مشاريع إنتاجية، تُساهم الصدقة الجارية في تمكين الفقراء وتعزيز قدراتهم للعيش بكرامة.
3. توفير فرص العمل
المشاريع الوقفية التي تُموَّل منها تُنتج فرص عمل حقيقية في مجالات متعددة، مما يساهم في تقليل معدلات البطالة والفقر.
4. سد الحاجات الأساسية
من خلال بناء منازل للفقراء، أو توفير مياه نظيفة، فهي تسد ثغرات ضرورية في حياة من هم في أمسّ الحاجة للمساعدة.

أمثلة عملية للصدقة الجارية
حفر الآبار في المناطق الفقيرة.
بناء مساكن للأسر المحتاجة.
تمويل تعليم الأطفال الأيتام.
إنشاء عيادات طبية في القرى النائية.
كيف تساهم أنت؟
من خلال الموقع الإلكتروني لصندوق الوقف الدولي تتبرع بقيمة السهم، ثم يقوم الصندوق باستثمار المبلغ والاستفادة من عائداته السنوية في تمويل صندوق الإغاثة الطارئة.
كل عام سينمو تبرعك وينقذ المزيد من الناس في مجتمعات مختلفة، وهذه هي الغاية
التصنيف: صدقة جارية,نصاب وقف