لا يزال مئات آلاف السوريين يعانون بشكل كبير من آثار الحرب والفقر في البلاد، حيث يواجه معظمهم أوضاعًا إنسانية صعبة مع استمرار تدهور الوضع الاقتصادي.

ومع ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانخفاض القدرة الشرائية للسوريين، يبدو توفير وجبة فطور متكاملة خلال شهر رمضان تحديًا صعبًا.  

كل هذا يُبرز أهمية العطاء المستدام الذي يضمن إفطارًا رمضانيًا لمن هم في أمسّ الحاجة إليه، وهو ما يعمل عليه سهم رمضان الوقفي.

تبرعاتكم الوقفية وصلت سوريا

بفضل العائدات المستدامة لتبرعاتكم السخية لسهم رمضان الوقفي، تمكن صندوق الوقف الدولي هذا العام من تمويل مشروع الطرود الرمضانية في سوريا 2025. وتحتوي الطرود على مواد غذائية أساسية للأسر الأكثر احتياجًا، تكفي لخمسة أشخاص على الأقل لمدة أسبوعين تقريبًا.

وبالطبع تبرعاتكم لسهم رمضان الوقفي سوف تُطعم مزيدًا من الأسر العام القادم وفي كل عام، بفضل استثمار التبرعات في مشاريع متوافقة مع الشريعة الإسلامية ومنخفضة المخاطر. عائدات الاستثمار تستخدم لتمويل الطرود الرمضانية، ثم تتم إعادة استثمار جزء من العائدات مجددًا كي ينمو التبرع ويعطي مجددًا، وهذه هي الميزة الفريدة للأسهم الوقفية.

سهم رمضان الوقفي

فرحة العائلات وهي تستلم الطرود الرمضانية في سوريا كانت كبيرة. وهذا العطاء الذي يدعم وجباتهم خلال رمضان لم يكن ليحدث لولا دعمكم السخي عندما اخترتم الوقف كوسيلة لترك أثر دائم في حياة المحتاجين.

سهم رمضان الوقفي

سهم رمضان الوقفي خير دائم

الخير لا يتوقف بانتهاء شهر رمضان، والتبرع ليس حصرًا خلال الشهر الفضيل. في أي وقت يمكن أن تبدأ سمهًا وقفيًا ليساهم العام القادم وكل عام في إحداث أثر دائم يدعم أخوتك المحتاجين في مناطق مختلفة من العالم.

فتبرعك اليوم لا يوفر فقط وجبة إفطار لعائلة محتاجة، بل يساهم في بناء نموذج وقفي يضمن استمرار العطاء للأجيال القادمة.

ساهم اليوم بسهم رمضان الوقفي، واجعل عطاءك نورًا يمنح الأمل في كل رمضان.

 

التصنيف: Charity,رمضان