في شمال بنغلاديش ، تعيش بعض العائلات الأكثر فقراً على جزر نهرية معرضة للفيضانات والكوارث الطبيعية الأخرى.

الحياة لسكان شارو محفوفة بالمخاطر للغاية والعديد منهم لا يستطيعون الوصول حتى إلى أبسط مرافق المياه والصرف الصحي ،

مما يجعلهم عرضة لخطر الإصابة بأمراض مميتة.

عرضة للفيضانات بشكل خاص (المناطق الفرعية) في ساريشاباري.

يعتمد معظم السكان على الزراعة وصيد الأسماك من أجل البقاء ، بينما يعمل البعض كعمال يوميين.

الوصول إلى مياه الشرب النظيفة محدود ، ومستويات النظافة سيئة ، ونوبات الإسهال متكررة ، والأمراض المنقولة بالماء مثل التهاب الكبد منتشرة على نطاق واسع.

قصة عليمة بيجوم مع مشروع توفير مياه نظيفة

تعيش عليمة بيجوم ، البالغة من العمر 42 عامًا ، في قرية تيرتابارا مع زوجها وطفلين في اتحاد باليجوري ، مادارجانج –

وهي منطقة معرضة بشكل خاص للفيضانات.

يعمل زوج عليمة، عبد العزيز ، كعامل باليوم ، ولا يمكن للأسرة أن تتحمل تركيب نقطة مياه في منزلها.

قالت عليمة: “كان علينا أنا وأمي إحضار الماء من منزل جارتي كل يوم” ،

متذكّرة كيف كان عليها أن تجمع المياه أربع مرات في اليوم على الأقل.”

كان الأمر صعباً للغاية بالنسبة لنا ، خاصة في موسم الأمطار وخلال شهر رمضان.

تقوم عليمة بضخ المياه من بئر الأنبوب الذي أنشأه الوقف.

في عام 2014 ، ساعد مشروع توفير مياه نظيفة الممول من الوقف في زيادة الوصول إلى المياه الصالحة للشرب ،

وتحسين معايير النظافة ووقف انتشار الأمراض في المنطقة.

قمنا بتركيب 200 بئر أنبوبية مقاومة للفيضانات والتي تم رفعها عالياً فوق مستوى الفيضان للسماح بالوصول إلى مياه شرب آمنة ونظيفة ، حتى خلال موسم الرياح الموسمية.

كما تم عقد جلسة توعية عملية حول النظافة الشخصية لـ 2000 من السكان المحليين حول أهمية غسل اليدين والنظافة الجيدة ،

والحفاظ على البيئات النظيفة، وشرب المياه النظيفة والحفاظ على سلامتها أثناء الكوارث.

كما تم توفير أدوات التدريب على الصيانة لـ 400 شخص تم اختيارهم كرعاة للآبار الجديدة ، مما يضمن الاستدامة على المدى الطويل.

عندما تم تركيب بئر الأنبوب في منزل عليمة، لم تزود عائلتها بالمياه النظيفة والآمنة فحسب ،

بل أيضًا لجيرانها الذين ، كجزء من الاتفاقية ، لديهم حرية الوصول إلى نقطة المياه.

صندوق الوقف الدولي تستثمر تبرعاتكوتحقق عائدًا مستدامًا على أساس سنوي و تنفذ مشاريع في مختلف القطاعات