إدراكاً للأهمية الحيوية للتعلم والتعليم، دعمت الإغاثة الإسلامية برامج لإعادة بناء وإعمار تكنولوجيا أكثر ذكاءً لتحقيق تعلّمٍ أفضل خمس مدارس في البوسنة والهرسك.
بالإضافة إلى المباني المدرسية المناسبة، تمثلت رؤيتنا في وجوب تجهيز المدارس بأفضل المعدات وأحدث الأدوات.
ولذا قمنا ضمن مشروع تكنولوجيا أكثر ذكاءً لتحقيق تعلّمٍ أفضل بتوفير السبورات الذكية بتمويل من صندوق الوقف الدولي.
حيث تُعدُّ السبورات الذكية تفاعلية وأسهل في الصيانة، وتفيد كلًا من التلاميذ والمعلمين أكثر مماتقدمه السبورات التقليدية، مما يجعل التعلم بالفصول الدراسية أسهل وأكثر متعة.
وقد وفرنا السبورات الذكية لكل من:
- المدرسة الإسلامية الثانوية في فيسوكو، والتي تضم 226 طالبًا وبرنامجًا تعليميًا يشمل اللغة العربية والثقافة العربية والتاريخ
- مدرسة الأمل الابتدائية والثانوية، وهي مدرسة عربية فريدة في المنطقة،حيث تقدم الثقافة العربية والتراث، وتعمل على تقوية مكانة اللغة العربية، وتضم 260 طالبًا
- المركز التربوي للشباب والكبار من المجتمعات الإسلامية في كاكانج، وهو فريد من نوعه في المنطقة.
مدير المدرسة الإسلامية الثانوية في فيسوكو، دزينان هاندزيتش
قال مدير المدرسة الإسلامية الثانوية في فيسوكو، دزينان هاندزيتش، “نحن سعداء لأننا نفتتح مرحلة جديدة في هذه المدرسة.
فمن خلال توفير 10 سبورات ذكية ووضعها موضع التشغيل، أصبحت المدرسة مجهزة بالكامل بأحدث تقنيات التعليم.
ونحن فخورون بذلك، وتبقى المسؤولية على عاتقنا في تثقيف طاقمنا التعليمي وأطفالنا، والحصول على البرامج المناسبة التي ستمكننا من استخدام جميع إمكانات السبورات الذكية.”
كما رحب الطلاب بالتقنية الجديدة في فصولهم الدراسية.
تجربة سودينا هودفيتش
تستخدم سودينا هودفيتش، وهي طالبة بالسنة الأولى من المرحلة الثانوية، السبورة الذكية بطرق إبداعية.
وتقول إن زملاءها متحمسون أيضًا لحضورالدروس واستخدام السبورات.
وقالت: “إن إمكانات السبورات الذكية يمكن رؤيتها بشكل أبرز في الدروس العربية والإنجليزية.
فمن الأسهل بكثير التعلم من خلال استخدام مقاطع الفيديو التعليمية المصممة للوحات الذكية.
وقد أصبحت أنا شخصيًا وزملائي في الدراسة مهتمين أكثر بالدروس لأنه لا يوجد سبورة خضراء وطباشير أبيض فحسب، بل لدينا أسلوب جديد بالكامل في التعليم.
لقد رأيت اهتمامًا وحضورًا أكبر في الفصل، حيث يحاول الطلاب استخدام جميع خصائص السبورة الذكية، واستكشاف كافة إمكاناتها.
ولذا أودّ أن أشكر صندوق الوقف الدولي، فأنا سعيدة حقًا لأنني جزء من هذه القصة.”
تجربة هاسيتش بلال
أوضح هاسيتش بلال ذو التسعة عشر عامًا التأثير الإيجابي الذي أحدثه توفير “السبورات الذكية” قائلًا: “بعد تفعيل السبورات الذكية، زادت رغبتي في التعلم، كما تحسنت جودة التعليم والتدريس بشكل كبير.
“لقد أصبحت الدروس أكثر جاذبية وإثارة للحضور، وكل المحتوى موجود على سبورة رقمية تفاعلية واحدة.
وقد شعرتُ بتحسن كبير في دروس اللغة الإنجليزية لوجودتشكيلة أكبر من التمارين.
كما أن التعلم أصبح أسهل بشكل عام. ونتطلع أنا وزملائي في الفصل إلى حضور الدروس لأنها أكثر إثارة وتشويقًا الآن.
“أود أن أشكر صندوق الوقف الدولي على التبرع بهذه السبورات الذكية. إني أعلم أنهم فعلوا الكثير لأجل مدرستنا، ووعدوا بدعمنا في المستقبل، لذلك أنا سعيد لأن أجيالًا مثل جيلي والأصغر منا سنًا يمكنهم الدراسة على مستوى جديد تمامًا.”
الفرق بين IWF والمنظمات الأخرى هو أن IWF سوف تستثمر تبرعاتك وتحقق عائدًا مستدامًا لتقديم أضحية واحدة عامًا تلو الآخر وخدمة الناس إلى أجل غير مسمى.
لمزيد من المعلومات حول صندوق الوقف الدولي ويرجى التواصل معنا و طلب المساعدةّ !
صندوق الوقف الدولي.
خير دائم.