يوم وقفة عرفة من أعظم أيام الله التي لا تعوّض، حيث يجتمع المسلمون في جبل عرفة لأداء ركن الحج الأعظم. 

في مكة المكرمة وخارجها، تعمّ روح “عرفة” العظيمة جميع المسلمين في كل مكان، ويتسابقون لأداء العبادات من صومٍ وصلاةٍ وتسبيح واستغفار وصدقات. 

قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: “ما من يوم أكثر أن يعتق الله فيه عبيداً من النار من يوم عرفة، إنه ليدني، ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء”.

صدقة تطهرهم وتزكيهم في يوم عرفة

إلى جانب صيام هذا اليوم العظيم، والتهليل والتكبير، تبرز الصدقات كأفضل الأعمال التي يمكن تأديتها. ففيها تطهير وتزكية لنفس المتبرع، وتكفير عن ذنوبه، وتعبير عن تضامنه مع إخوته المسلمين في كل مكان، وسبب لقبول الدعاء بإذن الله.  

صندوق الوقف الدولي، يساعدكم في هذا اليوم العظيم عبر التبرع من خلاله بصدقةٍ جارية، أو التبرع بقيمة إحدى أسهمنا الوقفية.

لماذا تتبرع بسهمٍ وقفي في يوم عرفة؟

لأن أثره وثوابه كصدقةٍ جارية بإذن الله. نحن نستثمر تبرعك في استثمارات متوافقة مع الشريعة الإسلامية، وعندما يبدأ بتحقيق عائدات سنوية نستخدمها لتمويل مشاريع الصحة والتعليم وتوفير المياه ورعاية الأيتام، والإغاثة الطارئة، إلى جانب توفير الطرود الغذائية والأضاحي. بعد ذلك نعيد استثمار جزء من العوائد، كي تضمن نمو السهم من جديد عامًا بعد عام. 

في كلّ عام ننفذ العديد من المشاريع في المجتمعات الأكثر احتياجًا، والتي يمكنك الاطلاع عليها والتعرف على المستفيدين منها. 

استثمر مع الله في يوم عرفة العظيم وتبرع بسهمٍ وقفي.