الإغاثة في حالات الطوارئ
عندما تقع كارثةٌ ما نكون على أتم الاستعداد، حيث أننا خصّصنا صندوق إغاثة من أجل الكوارث الطبيعيّة وحالات الطوارئ.
عندما تتبرّع بأسهم لوقف الإغاثة في حالات الطوارئ (تبدأ من 150 جنيه إسترليني)، فإننا نستثمر تبرعك لتحقيق واردات. ثمّ نستخدم بعض الأرباح من هذه الواردات للمساعدة في تخفيف المعاناة أثناء حالات الطوارئ.
الإغاثة في حالات الطوارئ
عندما تقع كارثةٌ ما نكون على أتم الاستعداد، حيث أننا خصّصنا صندوق إغاثة من أجل الكوارث الطبيعيّة وحالات الطوارئ.
عندما تتبرّع بأسهم لوقف الإغاثة في حالات الطوارئ (تبدأ من 150 جنيه إسترليني)، فإننا نستثمر تبرعك لتحقيق واردات. ثمّ نستخدم بعض الأرباح من هذه الواردات للمساعدة في تخفيف المعاناة أثناء حالات الطوارئ.
عمل صالح لا ينقطع
وفي كوارث عديدة ساعدت أموالنا المخصصة لنجدة الطوارئ الكثير من الناس. لقد موّلنا مخيّمات اللاجئين طوال فصل الشتاء، وكنّا حاضرين للاستجابة خلال أزمة كوفيد 19 وقدمنا مساعدات ضروريّة للنجاة أثناء الفيضانات.
يمكنك مساعدتنا في مواصلة عملنا النافع من خلال التبرّع بأسهم لوقف الإغاثة في حالات الطوارئ اليوم. ساعدنا على تأمين احتياجات الغد، عبر التبرّع اليوم.
تبرّع بأسهم لوقف الإغاثة في حالات الطوارئ
تبرع بسهم وقف للإغاثة
عندما تقع الكارثة، لابد أن نكون على أهبة الاستعداد لمدّ يد العون. فالكوارث الطبيعية والظروف الطارئة كانتشار الأوبئة عادة ما تهدد حياة آلاف الأشخاص في وقت قصير، وتخلق حاجة ملحّة لتوفير متطلبات الحياة الأساسية.
ما هو سهم الإغاثة؟
سهم الإغاثة هو أحد أسهمنا الوقفية. عندما تتبرع به، نستثمره في مشاريع متوافقة مع الشريعة الإسلامية، وعندما يبدأ بتحقيق العوائد، نخصصها لتخفيف المعاناة عندما يحصل الظرف الطارئ. ولكي يبقى الأثر مستمرًا، نعيد استثمار جزء من العائدات كي تستمر بتحقيق الأرباح.
ما الفرق بين سهم الإغاثة وبين التبرعات العادية؟
سهم الإغاثة الوقفي يعتبر صدقة جارية، وتبرع مستمر، لا ينتهي أثره ولا تفنى قيمته بمجرد وصوله إلى المنطقة المنكوبة. فالتبرعات العادية عادة ما يتم استخدامها مباشرة لشراء مستلزمات الإغاثة الطارئة، بينما قيمة سهم الإغاثة الوقفي تبقى موجودة، ويتم الإنفاق من عائداتهلكن تتبرعات العادية مثل سهم الأضحية أو سهم رمضان.
سهم الإغاثة.. عمل صالح لا ينقطع
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كرب الدنيا نفَّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة”.
عندما تقع الكوارث والحروب، تشتد كرب الناس خاصة الفقراء منهم، ويكونوا بأمس الحاجة إلى تدخل فوري ينتشلهم ويوفر لهم متطلبات الحياة الأساسية.
وبينما تبادر المؤسسات إلى حملات جمع التبرعات بعد وقوع كارثة ما، يعمل صندوق الوقف بشكل مختلف، ويجمع طوال العام تبرعات لصندوق الإغاثة الطارئة، كي يستطيع التدخل منذ الأيام الأولى للكارثة. وهذا ما فعلناه في كارثة زلازل تركيا وسوريا الأخيرة عام 2023 والحرب على غزة التي بدأت في 2023 أيضًا.
كيف تتبرع بسهم الإغاثة الوقفي؟
من خلال الموقع الإلكتروني لصندوق الوقف الدولي تتبرع بقيمة السهم، ثم يقوم الصندوق باستثمار المبلغ والاستفادة من عائداته السنوية في تمويل صندوق الإغاثة الطارئة.
كل عام سينمو تبرعك وينقذ المزيد من الناس في مجتمعات مختلفة، وهذه هي الغاية.