سهم الصحة الوقفي.. أفضل استثمار في صحة المجتمعات 

إذا كنتَ تستطيع الوصول إلى عيادة أو طبيب بسهولة عندما تشعر بالحاجة لذلك، فهذه في نظر  مئات الآلاف حول العالم “رفاهية”! ففي الدول متوسطة ومنخفضة الدخل، الرعاية الصحية غير متوفرة باستمرار، أو متوفرة بجودة منخفضة، أو أسعارها مرتفعة. 

ورغم أن الصحة ركيزة أساسية في بناء مجتمعات قوية ومستدامة، يساهم الفقر والصراعات المسلحة والكوارث الطبيعية في تعقيد الأوضاع الصحية. وتتفاقم المشاكل التي تبدأ بسيطة إلى أمراض صعبة واحتمالية شفاء ضعيفة. 

لماذا الاستثمار في صحة المجتمعات أساسي ومهم؟

1. لأنه يحسن جودة حياة الناس، ويحميهم من انتشار الأوبئة، ما يجعلهم قادرين على توفير متطلبات حياتهم.

2. ولأن دعم المشاريع الصحية على يقلل الفجوة الصحية بين الطبقات الاجتماعية المختلفة، مما يعزز المساواة في فرص الوصول إلى الرعاية الصحية للجميع.

3. كما أن الرعاية الصحية الجيدة، تجعل الأفراد أكثر قدرة على المشاركة في سوق العمل وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، مما يسهم في نمو الاقتصاد المحلي والوطني.

4. ويرتبط التحسن في الصحة بشكل مباشر بتحسين مستوى التعليم في المجتمعات، حيث يمكن للأفراد الأكثر صحة الاستفادة بشكل أفضل من الفرص التعليمية المتاحة.

بناء مجتمعات صحية ومستدامة يتطلب التزامًا جادًا بتعزيز الرعاية الصحية للفقراء، وتنسيق في الجهود بين الحكومات والمؤسسات الخيرية والصحية. لذلك، وضع صندوق الوقف الدولي في أولوياته، دعم صحة الفقراء من خلال مشاريع مختلفة حسب الاحتياجات المحلية لكل منطقة. 

فعندما تتبرع لسهم الصحة الوقفي، نستخدم ريع الاستثمارات الوقفية في إنشاء المستشفيات وتقديم الدعم للعيادات، وتوريد الأدوية والأجهزة الطبية، وإجراء العمليات للفقراء، ومكافحة الأوبئة، إلى جانب تقديم التدريب للكوادر الطبية داخل البلدان الفقيرة. 

كما نعيد استثمار جزء من ريع الاستثمارات الوقفية، ليبقى أصل تبرعك موجودًا وينمو عامًا بعد عام، وينفذ مزيدًا من المشاريع. 

اقرأ المزيد عن سهم الصحة وتبرع لدعم صحة الآخرين.