قوة التعليم: الاستثمار في تعليم الفتيات يُغيّر المجتمعات

يعتبر شهر المرأة العالمي مناسبة مهمة للاحتفال بإنجازات المرأة ورفع مستوى الوعي بالتحديات التي تواجهها، فعدم الحصول على التعليم يُعدُّ أحد التحديات التي تواجه النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم.

ولا شك أن التعليم يُعدُّ أداة قوية للتمكين، ويمتلك القدرة على تغيير حياة النساء والفتيات، وكذلك أسرهن ومجتمعاتهن.

ولكن في أجزاء كثيرة من العالم، تقل احتمالية التحاق الفتيات بالمدارس مقارنة بالفتيان. ويرجع ذلك إلى مجموعة متنوعة من العوامل تشمل الفقر، وثقافة المجتمع، وضعف البنى التحتية.

إن التعليم يُعين النساء والفتيات على اكتساب المهارات والمعرفة التي يحتجنها لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن حياتهن. كما يوفر لهن الأدوات التي يحتجنها للتفوق في مجتمعاتهن، مما يؤدي إلى سلسلة من النتائج الإيجابية، بما في ذلك زيادة النمو الاقتصادي، و الحد من الفقر، وتحسين مستوى الصحة.

 

 

 

 

 

إن الاستثمار في تعليم الفتيات له تأثير مضاعف على الأجيال القادمة، فالفتيات المتعلمات سيُنجبن على الأرجح أطفالا أصحّاء، وسيُنفقن أكثر على تعليم أطفالهن، وهذا من شأنه أن يؤسس حلقة قوية من التمكين قد يكون لها تأثير دائم على المجتمعات.

ونحن في صندوق الوقف الدولي نؤمن بأن التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان، ونحن ملتزمون بتزويد الفتيات والنساء بالفرص التي يحتجنها للنجاح في الحياة.

وقد أنشأنا وقف التعليم الذي يوفر فرصًا لاكتساب العلم والمعرفة للجميع، بما في ذلك توفير الموارد للفتيات والنساء وتقديم الدعم لهن بحيث يحصلن على حقهن في التعليم المدرسي، ويطلقن إمكاناتهن الكامنة.

فمن خلال الاستثمار في تعليم الفتيات، يمكننا تزويدهن بالأدوات التي يحتجنها لتحقيق النجاح، بما يعينهن على صُنع مستقبل أكثر إشراقًا لهن ولأسرهن ولمجتمعاتهن.

لذا ندعوكم في شهر المرأة العالمي لأن نحتفل معًا بقوة التعليم، ونلتزم بإيجاد عالم تتاح فيه لكل فتاة فرصة التعلم والنجاح.

شارك اليوم بسهم في وقف التعليم.

 

التصنيف: نصاب وقف