أكثر من 83 عاما من الصدقة الجارية

“لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ” (سورة القدر، الآية 3)

قُبيل رحيل الشهر الفضيل، أكرمنا الله سبحانه وتعالى بفرصة رائعة لكسب الأجر الوفير، فخلال آخر عشر ليالٍ من رمضان، حدّد الله سبحانه وتعالى ليلة واحدة وميّزها عن غيرها من الليالي، ألا وهي ليلة القدر.

مع صندوق الوقف الدولي، كل مبلغ تتبرع به في أي يوم عادي يتضاعف معنا لسنوات طويلة، وذلك من خلال عوائد الاستثمار والمشاريع السنوية.

فكالعادة، سوف نستثمر سهمك الوقفي، ثم نستخدم الأرباح العائدة من الاستثمار في تمويل مشاريع مستدامة حول العالم، ليس لمرة واحدة فقط، بل بشكل مستمر ودائم. ثم نقوم كل عام بإعادة استثمار جزء من هذه العوائد حتى تنمو تبرعاتك وتفيد الكثير الكثير من المجتمعات كل عام.

وفيما يلي بعض العبادات التي يمكنك القيام بها خلال العشر الأواخر من رمضان.

  1. اسأل اللهَ العفوَ والمغفرة: لقد علمنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن ندعو الدعاء التالي في الليالي العشر الأخيرة: “اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي” (الترمذي)
  2. تلاوة القرآن: اجتهد أن تفتح المُصحف، وأن تقرأ ولو آية واحدة في اليوم، ففي ليلة القدر ستؤجر كما لو كنت تقرأ آية كل يوم لمدة 83 عاما.
  3. تصدّق: تخيل أن جنيهًا إسترلينيًا واحدًا تتصدق به في ليلة القدر يعدل في أجره التصدق بجنيه استرليني يوميًا لمدة 1000 شهر. سبحان الله العظيم. إنها فرصة قد لا تتكرر مرة ثانية، لأننا لا نضمن أن نحيا إلى رمضان المقبل. ولذلك، احرص على توزيع صدقاتك خلال الليالي العشر الأخيرة من رمضان، لأنك لا تدري أي ليلة ستكون هي ليلة القدر.

تبرّع بقيمة سهم وقفي أو صدقة جارية واحصد أجرا غير محدود.

تبرّع بسهم وقفي الآن.