الصدقة الجارية وبر للوالدين وفائدة للمجتمع

بر الوالدين قيمة تربوية ودينية عظيمة، ومفهوم أوسع مما نتخيل، يمكن النظر إليه بطرقٍ كثيرة. فالوالدان اللذان قدّما كلّ ما لديهم من أجل تربيتنا ورعايتنا، يستحقّان منا الرحمة والود والإبداع في طرق برّهم.  ويعتبر بر الوالدين في الإسلام أولوية عظمى، ربطها الله تعالى بعبادته، حيث قال سبحانه: “وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلْوَٰلِدَيْنِ إِحْسَٰنًا”.
فالكلمة الطيبة معهم برّ، والابتسامة في وجوههم برّ، وتلبية احتياجاتهم ومساعدتهم برّ، والدعاء لهم في كل زمان ومكان برّ، وتخصيص صدقات جارية عنهم برّ عظيم. عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “إذا مات ابنُ آدم انقطع عملُه إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له” رواه مسلم.

 

الصدقة الجارية و بر للوالدين وفائدة للمجتمع

عملًا بالحديث النبوي السابق، يمكنك برّ والديك بطريقتين عظيمتين: الدعاء لهما وتخصيص صدقة جارية عنهما، حيث يكون ريع هذه الصدقات مصدرًا للمساهمة في مشاريع خيرية تعود بالفائدة على المجتمع.

وهنا لا يقتصر بر الوالدين على تكريم الآباء فقط، بل يعود بالفائدة على الآباء والأبناء على حد سواء.إذ يمكن للآباء أن يشعروا بالفخر والسرور بما قدموه لأبنائهم، في حين يستمر الأبناء في ممارسة الخير والبر بأسماء والديهم، وبالتالي يعم الخير والبركة في الأسرة والمجتمع ككل.

 

صندوق الوقف الدولي بوابتك لبرّ والديك

في عالمنا المتسارع، وحياتنا المشغولة باستمرار لا ينبغي أن نغفل عن عن القيم العظيمة مثل بر الوالدين، بل نبحث عمّن يعيننا عليها بأسهل وأسرع الطرق وأكثرها أمانًا.   من حسن حظك أن صندوق الوقف الدولي يمكن أيضا أن يساعدك بفعالية! فنحن نعينك على تحقيق أكبر فائدة لوالديك وللمجتمعات الفقيرة من خلال أسهم الصدقة الجارية

نستثمر التبرعات “الصدقات الجارية” ونستخدم ريعها لتمويل مشاريع تحقق الخير المستدام، وتدعم الصحة والتعليم وكفالة الأيتام وسقيا الماء وغيرها العديد من المشاريع. ثم نعيد استثمار جزء من التبرعات ليبقى أصل التبرع موجودًا وينمو عامًا بعد عام. أي أن صدقتك سوف تدعم المزيد من المشاريع كل عام، وتنال أنت ووالديك الأجر بإذن الله.

التصنيف: صدقة جارية