لماذا تُضحي هذا العام من خلال صندوق الوقف الدولي؟


كلّ عام يجتمع المسلمون على أداء شعيرة الأضحية خلال شهر ذي الحجة المبارك، في موسم الحج العظيم.

دينيًا، للأضحية فضل عظيم لقول نبيّنا صلى الله عليه وسلم: “ما عمل ابنُ آدم من عملٍ يوم النحر أحب إلى الله، من إهراق دمٍ. وإنه ليأتي يومَ القيامةِ في دمه بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم يقعُ من الله بمكانٍ قبل أن يقع بالأرضِ فطيبوا بها نفسًا”. 

أما اجتماعيًا وإنسانيًا، فآثار الأضحية كبيرة وممتدّة. ملايين الفقراء حول العالم، لا يعتبرون اللحوم ضمن وجباتهم الرئيسية لارتفاع ثمنها، وعدم قدرتهم على توفير ما هو أبسط منها. 

غياب اللحوم من وجبات مئات الآلاف بشكل مستمر، ينعكس سلبًا على صحتهم، ويُشعرهم بالفرق الكبير بينهم وبين من يستطيعون توفير الغذاء الجيد لأسرهم وأطفالهم. 

من أجل كل هذا، سنّ الله الأضحية وجعلها رحمة ومغفرة للمُضحّي، وفرحةً وفائدة للفقير.

 

مميزات سهم الأضحية الوقفي من صندوق الوقف الدولي

في صندوق الوقف الدولي، نعرف أن المسلمين لن يستطيعوا الوصول إلى أفقر المجتمعات حول العالم بسهولة. لذلك، تكفّلنا بمهمة ذبح وتوزيع الأضاحي كل عام، بمساعدة شركائنا في منظمة الإغاثة الإسلامية التي تجمع البيانات وتحدد الأولويات وتقوم بالتوزيع.  

وفي العادة، يدفع المسلمُ مبلغًا من المال لشراء أضحية لعامٍ واحد، يذبحها ويوزعها ويكسب أجرها بإذن الله. لكننا في صندوق الوقف الدولي، فكّرنا بجعل أضحيتك وقفًا لك، يكون ثوابها كصدقةٍ جارية، ونضحي بالنيابة عنك كل عام دون انقطاع.

 

وإليك كيف يعمل سهمنا الوقفي:

ونحن بالطبع، نستوفي كل شروط الأضحية حسب التعاليم الإسلامية، ونبلغك في تقاريرنا السنوية ونشراتنا الإخبارية أين تم ذبح وتوزيع الأضاحي كل عام، لتكون مطّلعًا على سير تبرعك. 

حان الوقت لتبدأ استثمارًا رابحًا مع الله في خير أيامه، وتتبرع بسهمٍ وقفي يرسم البسمة على وجوه المحتاجين. 

شاهد أثر أسهم الأضحية الوقفية خلال الأعوام الماضية، وتبرع الآن.  

التصنيف: صدقة جارية